
تمثيل الأحداث والوقت : حساب الموقف، وحساب الحدث، والحساب بطلاقة (و حل مشكلة الإطار):
يتّفق جمع من الفلاسفة وعلماء النفس والمختصين في الذكاء الاصطناعي، على وجود خصائص فريدة للوعي الإنساني تجعله أكثر من مجرد تراصف معلومات وحساب احتمالات. تتمثّل إحدى تلك الخصائص في كيفية تحوّل الحواس مدركات حسيّة، ثم اندراجها في نسيج الوعي الذاتي أو ما يسميه البعض «تجربة ذاتيّة». أنت الآن تسمع صوتاً، أهو مواء قطة أو بكاء طفل؟ ربما إن الاحتمالات المتعددة تتدافع ثم يتسيد الموقف معلومة معينة «بكاء طفل»، ويتم التصرف على أساسها، بمعنى أن المعلومات اللاحقة تتدفق على قاعدة الموقف السائد.
في القرن الواحد والعشرين، أصبحت أبحاث الذكاء الاصطناعي على درجة عالية من التخصص والتقنية، وانقسمت إلى مجالات فرعية مستقلة بشكل عميق لدرجة أنها أصبحت قليلة ببعضها البعض.
يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتسريع الأبحاث النفسية من خلال تحليل البيانات الكبيرة وإيجاد أنماط خفية.
وعلى عكس ذلك، ترى مجموعة أخرى من العلماء أن خصوصيات الذكاء هي تأكيد لخصوصية هوية الكائن الإنساني وليس لإمكان تقليده بالآلات. ويخلص الفيلسوف ماكغن من الخصوصيات إلى طرح إشكالية وجودية: لا يستطيع عقل الإنسان، بما هو أداة بحث وإدراك، أن يعلو فوق نفسه وقدراته، وعمليات التفكير الجارية في دماغه لن تتوصل أبداً إلى فهم ذاتها!
من المتوقع أن يستمر الذكاء الاصطناعي في التطور ليصبح أكثر تكيفًا مع احتياجات الصحة النفسية. في المستقبل، قد يتم دمج التعلم العميق مع الاستشارات النفسية لتقديم توصيات أكثر دقة وفعالية.
الذكاء الاصطناعي يتفوق في المجالات التي تتطلب تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ الدقيق، لكنه يظل أداة مكملة للعقل البشري بدلاً من أن يكون بديلًا كاملاً.
تحديات الخصوصية في عصر الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي في إدارة الكوارث ربما يعجبك أيضاً...
تأتي أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في علم النفس نتيجة قدرة استجابته للمتغيرات، ومرونته وسرعة رد فعله في جميع المواقف، حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرته على الإدراك الحسي، وبالتالي اتخاذ القرارات بشكل سليم، اعتمادًا على دراسة جميع الاحتمالات وإتقان نتائجها، ومن الذكاء الاصطناعي في علم النفس ثم اختيار أفضل القرارات التي تُؤَدي إلى النَتائِج المطلوبة.
قد يؤدي هذا إلى تقديم توصيات غير دقيقة في بعض الحالات المعقدة.
ساهم الذكاء الاصطناعي في إحداث ثورة في مجال علم النفس من خلال تحليل السلوك البشري، تقديم الاستشارات النفسية، ودعم الصحة العقلية.
من خلال مراقبة أنماط النوم، النشاط، والتفاعل الاجتماعي، يستطيع الذكاء الاصطناعي التنبؤ بأزمات نفسية محتملة وتقديم تحذيرات مبكرة.
تسارع تطور التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة، ليصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من مختلف مجالات الحياة، بما فيها علم النفس المعرفي. يشمل هذا المجال دراسة العمليات العقلية مثل التفكير، والتذكر، والتعلم، مما يمنح الذكاء الاصطناعي القدرة على مساعدة العلماء والباحثين في فهم أعمق للإدراك البشري.
«يمكن وصف كل جانب من عملية التعلم نور أو غيرها من مظاهر الذكاء بدقة شديدة تمكن الإنسان من تصميم آلة تحاكيه».